
تصريح إعلامي حول دعوات تهجير سكان غزة
تصريح إعلامي حول دعوات تهجير سكان غزة
تابعت حركة مجتمع السلم بالجزائر التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بخصوص ترحيل جزء من سكان غزة إلى دول الجوار والتي تثبت انخراط الإدارة الأمريكية الجديدة في تنفيذ فصول المشروع الصـ.هـ.يوني الرامي إلى تصفية القضية الفـ.لسطـ..ينيـ.ö، انطلاقًا من حرب الإبـ.|دة الجماعية، وصولاً إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني وسكان غزة بالخصوص، كجزءٍ من خطة اليمين الإسرائيلي المتطرف وأهداف المشروع الصهيوني العالمي.
وإذ تستغرب الحركة هذه التصريحات غير المسؤولة في حق الشعب الفلسطيني الصامد أمام أبشع عمليات الإبـ.|دة الجماعية والتهجير القسري، والتي مارسها جيش الكيان الصـ.هيـ..وني المحـ.تل، والرافض بشكل مطلق لكل مبادرات الخضوع والاستسلام، والمقـ..|وم لكل مخططات الترحيل والتهجير، والمتمسك بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
وانسجاما مع إرادة الشعب الفلسطيني فإننا ندعو الإدارة الأمريكية الجديدة إلى التمتع بسيادتها المستقلة عن الكيان الصـ.هيـ..وني، وعدم التماهي مع مخططاته التدميرية وإراداته التوسعية، والتي تتصادم مع القانون الدولي والقرارات الأممية.
و في هذا الاتجاه تحيي الحركة المواقف الرسمية العربية والإسلامية الرافضة لهذه الإرادة بالتهجير، والتأكيد على المواقف التاريخية الثابتة اتجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تدعو الحركة الجميع إلى ضرورة تطوير مقاربات الدعم والإسناد، بما يحفظ حق الأمة وحقوق الشعب الفلسطيني.
وتقف الحركة إجلالا لجموع النازحين الذين تشبثوا بحق العودة والرجوع في هذا المشهد العظيم الذي تزامن وذكرى الإسراء والمعراج، بما أكد إفشالهم لخطة الكيان المتطرف والمعروفة بخطة الجنرالات.
أ. عبد العالي حساني شريف | رئيس الحركة