
#بيان
#بيان
#بيان |
اجتمع المكتب التنفيذي الوطني في لقائه الدوري العادي، اليوم الخميس 06 رمضان 1446 هجرية، الموافق لـ 06 مارس 2025 ميلادية، برئاسة السيد رئيس الحركة أ. حساني شريف عبد العالي، حيث تناول اللقاء دراسة مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني، ومتابعة تطورات ملف العلاقات الجزائرية الفرنسية، وتطورات ملف القضية المركزية بعد نتائج القمة العربية الاستثنائية، والتحولات الإقليمية والدولية الحاصلة.
وبعد الدراسة والمناقشة لنقاط جدول الأعمال أصدر المكتب التنفيذي الوطني بالبيان التالي:
1- تهنئة الشعب الجزائري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، راجين من الله عزَّ وجل أن يهِلَّه ويعيده على شعبنا ووطننا وأمتنا بالخير واليمن والبركات، وأن يجعله شهر تكافل وتضامنٍ وتراحم بين جميع الجزائريين.
2- تؤكد الحركة على ضرورة تحقيق كل الشروط المساعدة على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام في البلاد والسعي الدائم إلى تنظيم السوق بشكلٍ مستدام يضع المواطن في أريحية بين الدخل الفردي والقدرة الشرائية، ويحصِّنه من المضاربة والاحتكار والاضطراب الذي يثقل كاهله بالارتفاع الفاحش للأسعار.
3- تتابع الحركة عملية التحضير لانتخاب التجديد النصفي لمجلس الأمة، و تنبه الجميع إلى ضرورة إجراء هذه الانتخابات بما يضمن القطيعة مع الممارسات التقليدية البالية، ويجسِّد الأخلفة الحقيقية للعملية السياسية.
4- تستنكر الحركة بأسفٍ شديد ما آلت إليه ظاهرة العنف في الملاعب، وتنامي خطاب الكراهية، وبعض المحاولات اللامسؤولة للانحراف بالممارسة الرياضية إلى سلوكات تمس بالسكينة الاجتماعية ودعائم الوحدة الوطنية، وهو ما يفرض الردع الصارم لهذه الممارسات وجعل الرياضة وسيلة وحدة وتماسك وتعزيز الأخوة وتوثيق الصلة بين جميع الجزائريين.
5. تتابع الحركة بانشغالٍ كبيرٍ حالة التصعيد الخطير والتوتير الشديد التي يغذِّيها التيار الفرنكو – صهيوني الفرنسي المتطرِّف في العلاقات مع الجزائر ووقوع فرنسا الرسمية ضمن تلك المخططات التي تغامر بمستقبل العلاقات بين البلدين وتعمق الخلافات استجابة للرغبة الفرنسية المستمرة في ممارسة الوصاية والاستعلاء الاستعماري القديم وعدم فهم التحولات وقراءة التاريخ بشكل صحيح وفي هذا الإطار وتؤكد الحركة أن سيادة الدولة الجزائرية تفرض التعامل بكل مسؤولية وندية وصرامة مع هذه الممارسات والعمل الجماعي المستمر على حماية السيادة ورفض الوصاية واستقلالية القرارات والخيارات والتوجهات السياسية والاقتصادية.
6- تابعت الحركة مخرجات الاجتماع الاستثنائي للقمة العربية، وبقدر ما تثمِّن التأكيد على رفض مشروع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتثبيت الإعمار لقطاع غزة والذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الحركة تؤكد على أن أي أفق للقضية الفلسطينية ينبغي ان يرتكز على قاعدة الحقوق التاريخية الثابتة وغير القابلة للتنازل للشعب الفلسطيني، وأن يكون ذلك ضمن التوافق الوطني الفلسطيني وأن الواجب الأخلاقي والقومي والانساني يفرض علينا جميعًا - شعوبًا وحكومات - تسريع الدعم بشكل دائم ومستمر وغير مشروط. ومواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتثمن الحركة عاليا موقف الجزائر المعبر عنه في القمة العربية الأخيرة.
7. تدعو الحركة هياكلها ومؤسساتها ومناضليها الى استثمار فرص النفحات التي يتيحها شهر رمضان الكريم للمساهمة في كل المناشط والفعاليات التي تعزز فرص التكافل والتضامن والتعاون بين الجزائرين.
أ. عبد العالي حساني شريف | رئيس الحركة