تابعت حركة مجتمع السلم الجزائرية باستغراب واستنكار شديدين تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حول توجهه المجنون نحو #احتلال قطاع غزة و #تهجير الشعب الفلسطيني، ورغبته في توسيع حدود الكيان الصهيوني النازي.

تأتي هذه التصريحات للالتفاف على أولوية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النـ.|ر بكل مراحله وشروطه، بما فيه إعادة الإعمار وتثبيت الشعب الفلـ..سطيني، مع أن أمريكا هي إحدى الوسطاء في هذا الاتفاق والضامنين لتنفيذه، وعليه تؤكد الحركة على مايلي: 

1/ تدين الحركة هذه التصريحات غير المسؤولة، وتعتبرها #تطرفا يتماهى مع الأساطير الدينية لليمين الصهيوني الفاشي  ويهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، واغتيال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ما يتصادم مع أبسط قواعد القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، مما يجعل #أمريكا في حالة #عدائية اتجاه الأمة العربية والإسلامية بأكملها.

2/ إن هذه #الفرعونية_الجديدة تثبت مدى تورط أمريكا في عدوانيتها اتجاه الشعب الفلسـ..طيني، وهو ما يجعلها قوة احتلال وعدوان، تفرض على الأمة مقاومتها، وعدم الخضوع لها.

3/ إن هذه التصريحات تشكل جنونا سياسيا، ومغامرة عسكرية ستفجر المنطقة، واستمرارا للصراع بمنطق فرض مخططات الصهيونية المسيحية اتجاه هذه القضية المركزية في حياة الأمة.

4/ إن الحديث عن توسيع حدود هذا الكيان، وتهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة هو #إعدام صريح لكل حلول #التسوية المطروحة، واغتيال فاضح لحق الشعب الفلـ..سطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو ما يسقط أوهام الحلول الاستسلامية، ويرسخ حتمية خيار المقـ..|ومة بكل أشكالها.

5/ دعوة #الدول_العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى #رفض ومقاومة هذه #التوجهات_العدوانية اتجاه الشعب الفلسطيني بأكمله، والذي سيفتح الباب واسعا أمام الأطماع التوسعية للعدو الصهيوني والمساس بسيادة هذه الدول والعبث باستقرار المنطقة وأمن العالم، مما يستدعي استعجال تشكيل #تحالف_دولي رافض لهذه المشروع الصهيو - أمريكي، الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.

أ. عبد العالي حساني شريف | رئيس الحركة.

الجزائر في: 5 فيفري 2025م.

الموافق: 06 شعبان 1446 هجرية.